
حينما تطوّر مهاراتك القيادية فأنت بذلك ترفع معاييرك في التعامل مع نفسك، وتضع معايير لتعامل الآخرين معك.
قبل أن تدخل "جين" إلى المقهى أخذت نفساً عميقاً، وكانت تعلم أنَّها متعبة ومتوترة، ويكاد صبرها أن ينفد وإذا قالت شيئاً ما ستندم عليه، ومع وضع هذه الفكرة في الحسبان، اقتربت "جين" من المنضدة وابتسمت وقالت بكل احترام وهدوء: "لو سمحت، أود أن أطلبَ فنجاناً من القهوة من فضلك"؛ لأنَّ جين تدرك تصرفاتها عندما تكون متعبة، فهي قادرة على ممارسة ضبط النفس، وقادرة على إدارة دوافعها وعواطفها المحطمة والبقاء هادئة وإيجابية، وأخذ نفس عميق والتفكير قبل أن تتحدث وعدم التصرف بطريقة سيئة، وبهذه الحالة لن تحتاجَ إلى العودة إلى المقهى والاعتذار؛ لأنَّها تجيد مهارة التنظيم الذاتي.
التعامل مع النزاعات: القائد الذكي عاطفيًا يسعى لفهم جذور النزاع وحله بطرق دبلوماسية.
في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تتجلى قيادة الريادة كمفتاح للنجاح. يتطلب الأمر رؤية واضحة، وإبداعًا غير محدود، وقدرة على التكيف.
إذا أردت أن تتحكّم بنفسك وتصير ذكيًا عاطفيًّا، فأول ما ينبغي لك فعله هو الوعي بذتك.
بسبب التوتر، يلجأ الناس إلى التدخين، وشُرب الكحول، وتناول الطعام غير الصحي، وعدم مُمارسة النشاط البدني.
أهمية الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي في القيادة: سر النجاح القيادي المستشار المهنيمهارات وظيفية
اقرأ أيضًا: الشخصية المزاجية: سماتها وكيفية التعامل معها
الناس لا يغضبون على المواقف ذاتها، فقد يغضب الشخص من موقف، اتبع الرابط ولكن شخص آخر لن يأبه إليه، لأنّ طريقة تفسيرنا للموقف هي التي تدفعنا للغضب أو عدمه.
هذا يعني أنّ الوظائف التي تتطلّب مهارات ذكاء عاطفي عاليّة، مثل التمريض، والتعليم، والعمل الاجتماعي،والموارد البشرية،والمبيعات والتسويق،والإعلام والعلاقات العامة،والإبداع، ستظل مطلوبة بشدة في المستقبل.
التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة، حتّى لو كانت خفيفة مثل المشي، تُعزّز إفراز هرمونات السعادة وتُقلّل من مُستويات التوتر.
مع أنّ الذكاء الاصطناعي يتفوّق علينا في العديد من المهام، مثل: مُعالجة البيانات وحساب الأرقام، إلّا أنّه لا يزال يفتقر إلى القُدرة على فهم المشاعر والتعامل معها.
تنمية المواهب: يمكن للقادة تحديد احتياجات الدعم والتطوير لأفراد فريقهم بشكل أكثر دقة.
من الجدير بالذكر أن الغضب شعورٌ معديٌّ؛ إذا غضبت على شخصٍ فإنّه سيغضب على شخصٍ آخر، وهكذا دواليك.